ازيكم يا جماعه دي اول مشاركه ليا بموضوع هنا في المنتدى
يا رب يعجبكم
الكلام والتثاؤب
كان بعض المتطفلين في مجلس يهذي بكلام لا معنى له ويأخذ من كل وادٍ عصى.. وكان جحا منزوياً في جهة يتمطى وعند قرب ختام المجلس التفت ذلك المهذار قاصداً المزاح. وقال: لماذا لا تتكلم يا جحا؟
فأجابه وقد ضجر من السكوت طويلاً: ماذا أقول فقد فتحت فمي حتى كاد يتمزق.
حيلة خبيثة
أصابني مرض شديد أحسست أني سأموت من شدته، فقلت لزوجتي:
أرجو منك يازوجتي العزيزة أن تلبسي أفخر ثياب وتتزيني أحسن زينة وأن تجلسي أمامي هنا.
فقالت لي : كيف أدع خدمتك يازوجي الحبيب وأذهب للتزين، لا يمكنني أن أفعل ذلك أبداً ، فهل ظننتني قليلة الحب لك وجاحدة المعروف!
فقلت لها : إن ما خطر ببالي غير ما خطر ببالك. فإني أرى عزرائيل يحوم حولي ولعله إذا رآك بتلك الثياب الفاخرة والهيئة الجميلة يتركني ويأخذك.
هل والدتك لم تلد؟
جاءت إلى جحا يوما امرأة ومعها كنتها وشكت إليه أنه لم يلد لها ولد وأنها وزوجها حزينان وان لا سرور والبيت خال من الأطفال، فهل عندك تميمة أو بخور أو علاج تفيدنا به أو طريقة لذلك.
فـتأثر جحا وفكَّر طويلاً والتفت إلى كنه المرأة وقال لها: وهل هذه الحالة موروثة؟ وهل أن والدتك لم تلد أولاداً ياترى؟
صاحبة العقد
كان لي زوجتان ففكرت في حيلة كي ارضيهما معاً فأعطيت كل منهما عقداً وأمرت كل واحدة ألا تخبر الأخرى. وفي يوم من الأيام ضيقتا علي وقالتا: من تحب مِنا أكثر من الأخرى ياجحا؟
فقلت : إني أحب من أهديت لها العقد؟